اتباع مقتدى كلمة ممنوعه وقائدهم المنحرف

اتباع مقتدى وقائدهم المنحرف

من سخريات القدر اننا سريعوا النسيان .. ننسى الذين نكلوا بنا ونحاسب الذين نختلف معهم ولو مجرد اختلاف في الرأي او العقيده .. مقتدى الصدر أمثولة حيه للغباء السياسي الارعن المبطن بعباءة المذهب .. شاب نزق ابعده والده عن محيطه وقرب اخويه بسبب طيشه ونزقه وحماقاته التي اضرت بسمعة عائلته .. عائلة نزحت من تخوم ايران وحلت بالارض الطيبه التي اسمها العراق واحة الغرباء .. شأنها شأن تلك الأسر الفارسية التي غرسها النظام الفارسي شاهنشاهيا اوخمينيا .. خوازيق عميقه غروسها في الاماكن المقدسه سيطرت على عقول الجهلة والرعاع حتى صارت تقليدا تطور الى عصابات وجيوش وفيالق ومنظمات تحت شعار مظلومية شيعة آل البيت .. منذ نشوء الدولة العراقيه وهم يلعبون بمقدرات البلد يتسللون كالنعاس .. يجمعون الاتباع والمريدين من العراقيين العرب .. احتكروا المرجعيه فصارت دولة داخل دوله .. تلعب بالخفاء .. تقدم الضحايا المغسوله ادمغتهم تحت شعار النضال ضد الانظمه .. عراقيون حتى العظم .. فرس الهوى والانتماء .. اسسوا احزابا عميله ظاهرها المعارضه وباطنها تدمير العراق من الداخل .. حزب الدعوه على سبيل المثال احد هذه القوى التي انضوت تحت مظلة الطائفيه الصفويه من منطلق مظلومية شيعة آل البيت .. جندهم السافاك الشاهنشاهي وزودهم بالسلاح والتدريب فكانوا شوكة في خاصرة العراق .. ثم اسبغ عليهم الشيطان الصفوي ممثلا بالخميني الدجال بركاته وانساقوا خلف اطلاعات .. قاتلوا ابناء جلدتهم .. قتلواوفجروا فكانت الدماء العراقيه ثمن ولائهم للفرس الشاهنشاهيون والخمينيون .. كانوا ادلاء خيانه ابان الحرب مع النظام الظلامي لابل وشاركوا بكل حقد وضغينه تعذيب اخوانهم الاسرى لارضاء الزمرة الخمينيه القذره فكان اشهرهم المجرم السفاك هادي العامري الذي رشحه المالكي وزيرا .. امثال هولاء خناجر تمزق ظهور العراقيين .. فيلق بدر مثال سيئ فهو لايضم عراقيين خونة فحسب بل فرس ولدوا في العراق وكانوا طابورا خامسا كان من الضروري التخلص منهم ومن اولئك الغرباء ممن يسمونهم اليوم الاكراد الفيليه وعلى رأسهم الافعى الصفراء عباس البياتي .. بعد الاحتلال برزت وجوه غريبه مجهوله وجدت من جهل البسطاء وسيله للهيمنه فظهر مقتدى الصدر الذي يعرفه اهالي النجف بسوء تصرفاته حيث كان الخروف الاسود للعائلة الصدريه الفارسيه قلبا وقالبا .. التف حوله الغوغاء والشراذم وبدعم من الاحتلال ونظام الملالي دعما بلا حدود لأثبات الوجود فكلما كثرت المنظمات والميليشيات المرتبطة بايران كلما انشبت ايران المجوس اظفارها في الجسد العراقي .. حمل جيش المهدي راية الحقد المتأصل في نفوس احفاد آل ساسان يقوده شاب غرير فاقد الاهلية والمنطق بعمامة سوداء اكبر من عش اللقالق فوق كنائس امستردام .. التف حوله جهله جعلوا من مقتل والده واخويه الذين تم اغتيالهم من قبل اعوان الخميني بسبب ميل والده مهادنة الحكومه الوطنيه منعا لفتنة عمياء وكان هذا المقتدى الغرير بعيد عن اسلوب والده لذا كان اخويه اكثر التصاقا بوالدهم كون هذا المقتدى نزقا احمقا سيئ الاخلاق .. ويشهد على ذلك سائقي شاحنات النجف الذين شاركهم هذا الصبي المراهق سهراتهم والنجفيون يعرفون ذلك جيدا .
بسرعة مذهله وجدنا هذا الاحمق قائدا مغوارا يلتف حوله الاتباع والمريدين من البسطاء الذين تصوروا ان روح والده العاقله المتعقله تجسدت فيه لكن اتضح ان النار لاتورث الا الرماد .. تبؤا مقتدى مكانة لايحلم بها في وسط احتلال بغيض ترك الحبل على الغارب وانصاف رجال لفظتهم بارات لندن وارصفة السيده زينب وشوارع طهران .. سمعنا مقتدى يتحدث لجمهوره المغيب .. فسكت دهرا ونطق كفرا .. ارتدى الكفن وظهر بمظهر البسيط المتواضع وحاور مريديه متصورا نفسه القائد المنقذ فكون عصابة من القتلة والمجرمين اطلق عليها جيش المهدي .. رفع صوته ضد الاحتلال واعوانه من الذين جاءوا على ظهور دبابات الاحتلال .. فاتهمه المحتل بأغتيال الخوئي واصدروا امرا باعتقاله فثارت ثائرة اعوانه ضد المحتل لامن باب الغيرة والوطنيه بل من اجل قائدهم الضروره .. كانت الفلوجه تقدم الاف الضحايا واتباع مقتدى يشاركون المحتل في قتل اخوانهم فقد شاهدت بعيني اسلحة الصقت عليها صور آل الصدر وهي تتوجه لحصار الفلوجه وتلعفر .. وبينما فلول جيشه المغوار تخوض حرب شوارع ضد المحتل لامن اجل العراق بل من اجل قائدهم فطارتهم قوات الاحتلال ودنست مقبرة وادي السلام بدباباتهم حتى تواروا كالجرذان في جحورهم .. كان جبناء امام المحتل شجعانا في خطف الابرياء من قبل سيطراتهم وقتلهم على الهويه في مدينة الثوره وما ابودرع وابو سجاد وقيس الخزعلي الا نتاج مشبوه خرجوا من رحم قذر فقتلوا الالاف من اخوانهم تحت شعار مظلومية شيعة آل البيت .. احرقوا المساجد وقتلوا الائئمه والمؤذنين وهتفوا بأسم الامام ابا الحسنين وهو ينحرون اخوانهم بكل حقد وضغينه .. تاريخ مقتدى ملطخ بدماء العراقيين التي سالت انهارا يزيدها نباحة المتحشرج بتكرار كلمة النواصب والوهابيين مثيرا نقمة لاتنطفئ شعلتها ادت الى ارهاب لم يشهد له العراق مثيلا .. كان جيش المهدي وفيلق بدر يعملان على تصفية العناصر الشريفة الخيره حتى فر من استطاع الفرار وقتل الذي وقع بأيديهم بلارحمة اوشفقه .
كان لهذا المقتدى نصيب كبير لدعم شخصية مجرمه حاقده لئيمه معروفة بطائفيتها الصفراء وهو نوري المالكي جعلته بين عشية وضحاها رئيسا للوزاره بعد هزيمة منافسه ابراهيم اشيقر .. اسدى الصدريون معروفا لرجل لااخلاق له ولا كرامه فوضعوه ليحكم هذا الشعب المبتلى بالاحتلالين الامريكي والفارسي وفي عهده الميمون شهد العراق المبتلى انواع القتل والتفجير والسلب والنهب ولعبت المحسوبيه لعبتها القذره فعين هذا الرجل الساقط اعوانه اصحاب الماضي الملوث دون اعتبار لخبرتهم وثقافتهم مناصب اداريه عليا حساسه ممن زوروا الشهادات في سوق مريدي وسراديب قم .. وقد اعترف اخيرا بأنه وضع مسئولين غير كفوئين في مناصب لايستحقونها فزادوا من هموم الشعب هموما ..استمر اتباع الصدر في غيهم وتسلطهم وحولوا بعض المحافظات الى ملاذات لنفوذهم فساموا الناس سوء العذاب مطمئنين غافلين على ان ابو اسراء حليفهم وانهم اصحاب الفضل في بزوغ نجمه كرئيس للوزراء لبلد انهكته الاحتلالات .. تصوروا ان تيارهم الذي عاث في الارض فسادا سيظل يفعل مايشاء .. احراق الجوامع والمساجد وقتل رجال الدين لم تحرك شعرة من شارب نوري المالكي فمازال القتل لايطال جنود الاحتلال .. فدارالسيد مامونــه .. وكان الاحتلال ونوري المالكي يخططون في الخفاء للتخلص من هذا الوغد الجاهل وجيشة الدموي فماكان من الحليف العزيز الا ان يجرد حملته المقدسه صولة فرسان طويريج لينكل بحلفاء الامس من حيث لايحتسبون .. قام جيش المالكي وشرطته مدعوما بقوات الاحتلال استهداف مناطق نفوذ هذا الجاهل الاحمق حليف الامس وقد فوجئ مقتدى بهذا الانقلاب الدموي دون ان يحسب له حسابا حتى نكل المالكي باعوان مقتدى الصدر وجيشه شر تنكيل وقصم ظهره وهدم بيوت اعوانه في البصره في الحيانيه والكزيزه والجمهوريه و5 ميل والويمبي حتى امتلات المباني بجثث قتلاهم والقي القبض على قادتهم وتعرضوا لابشع انواع التعذيب الجسدي والنفسي ومولانا السيد قابع في طهران واعوانه يذبحون كالخراف .. لقد ارتكب جيش المالكي وقوات الاحتلال مجازر بشعة في البصرة بالذات ومدينة الثوره وهرب من هرب واعتقل من اعتقل وصار ضيفا على حكومة طويريج حتى صار عضو جيش المهدي مطلوبا من الامن والويل كل الويل لمن يلقى القبض عليه لانتماءه لهذا الجيش الطائفي العميل .. كانت ضربة المالكي لحليفه المراهق الغرير ضربة محكمة قضت على غطرسة وارهاب هذا الجيش الذي اشاع الذعر والهلع في جنوب العراق وبغداد وديالى .. وعانى اتباع مقتدى انواع الاستهداف وفقدوا الالاف من ابنائهم قتلا وفي السجون وحبال المشانق .
وجاءت الانتخابات الاخيره وما نتجت عنه من نتائج مأساويه زادت العراقيون تشرذما في زمن عانى منه العراقيون انواع الاذلال والقهر .. واستمر الصراع بين القوائم كل قائمه تلعن اختها .. مايقرب من 9 شهور وولادة الحكومه المشبوهه الاب والناس تترقب مخاض ولادة هذه الطفلة المشوهه التي استقرت خارج رحم الامه وكان الصدريون بكل طوائفهم يقفون بحزم ضد ترشيح المالكي من منطلق احساسهم بالاضطهاد وغدر هذا الرجل الكذاب المخادع فرفعوا عقيرتهم بمنع ترشيحه مرة اخرى لترؤس الوزاره مما اثلج قلوب اعوان مقتدى الصدر من ان زعيمهم سيثأر لهم ويرد اعتبارهم لكن سرعان ماخابت آمالهم حينما اعلن هذا الغبي دعمه للمالكي .. اصابهم الذهول خصوصا اولئك الذين فقدوا ابنائهم من اجل سواد عيون ولحية السيد .. كانت ضربة موجعه لأولئك الذين توقعوا ان يقوم زعيمهم بحرمان هذا المخادع الخائن للعهد من العوده لكرسي الحكم على الاقل احتراما لأرواح ابنائهم الذين جعلهم هذا الصبي وقودا لجهله وعدم اهتمامه بمشاعر اولئك الذين قدمهم ضحايا لحماقته .. وتساءل الكثيرون : اين دماء ابنائنا ؟ وحتى يأتيهم جواب السيد من طهران حينما قال ان على الصدريون نسيان مامضى والالتفاف حول قيادتهم لاخراج العراق من محنته... هل ينسى اب فقدان ابناءه او أم فقدت وحيدها ومعيلها وارملة ينوء ظهرها بأيتام فقدوا والدهم لأن السيد عفى عن قاتل زوجها .. مايجرى الان امام انظار اعوان مقتدى الصدر فيه ظلم كبيرلأولياء الضحايا الذين وافق قائدهم على ان يغسل نوري المالكي يديه الملطختين بالدماء بالكلوركس .. ان دعم مقتدى الصدر للمالكي وللمرة الثانيه ظلم حل باعوانه الذين قدموا ارواحهم قربانا للصنم المسمى مقتدى الصدر فهل يدرك اولئك الاعوان اليوم كم هي دماء ابنائهم رخيصة تحت اقدام القائد الهمام مقتدى الذي لايقتدي ولايقتدى .
اقول وانا اشعر بحزن اولئك اولياء الضحايا : هذا قائدكم الذي باع ارواح ابنائكم بأبخس الاثمان فداء لتطلعات فتى امتاز بالطيش والحماقه .. ياصدريون بارك الله لكم في مقتداكم الذي ذهبتم الى مقره في ايران تهتفون : مانرد الا ترد ويانـــا .. تستاهلون مايجرى عليكم فهذا الباب على ذاك الخراب .. وهنيئا لكم بالمرشح ليكون المهدي المنتظر .. ياصدريون اتعظوا مماجرى فقد قادكم هذا الاحمق الى مصير اسود .. والايام حبالى بنالايسركم وحينها سأذكركم لعل الذكرى تنفع المؤمنين .