نزو قردة مقتدى كلمة ممنوعه على منابر الاطهار

نزو قردة مقتدى كلمة ممنوعه على منابر الاطهار

--------------------------------------------------------------------------------

عندما نستعرض التاريخ,و نغوص عميقاً في اسفاره فاننا نجد فيه من العضة والعبره الكثير والكثير من القصص والحكايا يعيدها الينا وبصور مختلفة 0000فمثلاً ناخذ قصة النبي محمد (صل الله عليه واله وسلم )ورسالته 00فهل اكتملت تلك الرسالة وهضمت من قبل المجتمع في حينه ام انها لم تكتمل 000؟فهل السبب هو قصور الرسول (صل الله عليه واله وسلم )في تاْدية الواجب الالهي الملقى عليه 00؟ام ان الاغلب من المجتمع لم يستوعب تلك الرسالة فان جميع القرائن والحوادث التاريخية التي نقلت لنا تقول ان المصطفى (صل الله عليه واله )قد اجاد واحسن واتم رسالتة على احسن وجه والاّن فقد اصبح السبب واضح وجلي ولا غبار عليه وان العيب ليس في منهجية الرسالة ولا في اداء الرسول بل هو المجتمع الذي لم يستوعب ما جاء به المصطفى (صل الله عليه واله وسلم )وبالدليل القراني (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام ديناً00000)فبعد ان رحل المصطفى (صل الله عليه واله وسلم) الى الرفيق الاعلى وخلت الساحه 000فقد قامة وبطريقة مبتدعة وباْسم الدين وبطريقة ظرب الحديد بالحديد فقد اعتلة القرود منابر الطاهرين تلعب ُ باْذيالها بشرائع رب العالمين مستخفة بكل المعايير والقيم النبيلة التي جائت بها رسالة النبي المنزلة من رب العالمين من تزييفٍ للحقائق وسلبها من اصحابها الشرعيين وباْجتهادات سخيفة الهمهم الشيطان لها وارجعت الجاهلية الى عصرها الاول بعد رحيل منقذهم 000فسبحان الله تبارك وتعالى ما اشبه اليوم بالامس فهاهو التاريخ يعيد نفسة 000فاننا عندما نتعرض لمثل هكذا حقيقة تاريخية فاننا نجد انفسنا نعيش تلك الحقيقة لا في زمن الرسول (صل الله عليه واله وسلم)000؟؟ونجد ان القرود التي اعتلت منابر الطاهرين في الماضي هي ذاتها التي اعتلة وتعتلي المنابر الان مع الاختلاف في المسميات 000وهي ذاتها التي اعادة الجاهلية الى عصرها الاول جاهلية بعد اسلام 000وعلى سبيل المثال منبر الكوفة فانه وبعد ان اعتلاه السيد الشهيد محمد صادق الصدر (قس سره )فانه اجاد في استعماله واتم رسالته ُعلى اتم وجة الى ان دفع حياتة ُ من اجل ذلك 0نجدبعد ذلك قد اعتلتة قرودٍ تلاعبت بشرائع الدين من تحرييف وتزييف واحتكار وحتقار للاخرين وعلى راْس تلك القرود (مقتدى اللوطي )وزمرته العفنة التي غيبت الوعي لدى اغلب المؤمنين من اتباع الشهيد الصدر مما ادى الى انحرافهم عن النهج الصحيح نهج اهل البيت (عليهم السلام)000فاننا لو قارنا بين تلك الشخصيتين لوجدنا بوناً شاسعاً فشتانا ما بين الثرى والثرية فشخصية (مقتدى اللوطي)هي على السلب من شخصية محمد الصدر(قدس سرة)وذلك لانْ(مقتدى كلمة ممنوعه )هو من صنيعة الاحتلال سواْءعلم َبذلك او لم يعلم عندما جعل منه زعيماً لمقاومة هو لايعرف عنها شيْ ولا يملك اي مشروع لها فهي كذبة هو صدقها وعمل بها وهو يعلم انها كذلك وما المقاومة التي شهدناها ماهي الا انتفاضة عفوية لا دخل له فيها سوى انها عنوان ارادوا ان يعطوة له 0ثم عززو فيه تلك النزعة الاستكبارية وهو المراهق وذلك من خلال المنتفعين فقد جعلوا منه زعيماً وكذلك نفخ الفضائيات وليدة الاحتلال فقد جعلة منه مقاوماً بل ان صح القول (مقاولاً)لانه يعمل لصالح الجوار وعلى حساب ارواح المغرر بهم باسم المقاومة 000فقد اخذ يقفز على الدين باسم الدين بل قفز ايضاًعلى كل المعايير الشرعية والانسانية والاخلاقية فمثلاً قفز على مفهوم المرجعية وهي المؤمن والمنجي للمؤمنين في عصر الغيبة واستبدلة وحسب اجتهادته السخيفة بمفهوم اخر وهو( القيادة )وصدقة وطبل له على ذلك القرود اتباعهُ انصاف المتعلمين من المعممين النفعيين ومن هذا الباب الانقلابي للمجتمع الاسلامي انفتحت ابواب كثيرة للتظليل والخداع باسم الدين المزيف000لكن الارواح الطاهرة ابت الا ان تقف السد الحصين بوجة الانقلاب الزندقي لبعض القرود التي (تسلطت)واعادة امجاد الجاهلية الى ترانيم عبودية الانسان وظلمة